• تراجع الإنتاج الصناعي الألماني والبريطاني في أكتوبر

    08/12/2012

    زاد مخاوف تعمق الكساد في المنطقةتراجع الإنتاج الصناعي الألماني والبريطاني في أكتوبر

    هبط الإنتاج الصناعي في ألمانيا 2.6 في المائة في أكتوبر فيما انخفض 1.3 في المائة في بريطانيا. "




    أظهرت بيانات تراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا وبريطانيا في تشرين الأول (أكتوبر)، ما يزيد من مخاوف التباطؤ في الاقتصاد الأوروبي ويدخل منطقة اليورو في كساد أعمق.
    وتوقعت بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية أمس، أن يظل الإنتاج الصناعي منخفضا حتى نهاية الربع الأخير من العام، بعد أن هبط في تشرين الأول (أكتوبر) 2.6 في المائة، وهو انخفاض أكبر بكثير من تراجع بلغ 0.5 في المائة، هو متوسط توقعات 37 اقتصاديا استطلعت ''رويترز'' آراءهم.
    وأرجعت وزارة الاقتصاد الألمانية الضعف في الإنتاج الصناعي، إلى تراجع إنتاج السلع المعمرة والمنتجات الرأسمالية.وزادت هذه البيانات من قتامة الصورة، بعد أن خفض بنك ألمانيا المركزي توقعاته للنمو الألماني العام المقبل إلى 0.4 في المائة فقط من 1.6 في المائة في توقعات سابقة، وأشار إلى مخاطر كساد مع تزايد تأثر البلاد بأزمة ديون منطقة اليورو.
    وفي بريطانيا أظهرت بيانات أمس، أن إنتاج الصناعات التحويلية انخفض في تشرين الأول (أكتوبر)، بأعلى معدل منذ حزيران (يونيو)، حين تقلص الإنتاج بسبب عطلات عامة إضافية.
    وقال مكتب الإحصاءات الوطني، إن إنتاج الصناعات التحويلية انخفض 1.3 في المائة خلال الشهر، بعد استقراره دون تغير يذكر في أيلول (سبتمبر).
    وقال المكتب إن إنتاج الأغذية والمشروبات والتبغ انخفض بشكل ملحوظ، وهبطت القراءة الأوسع للإنتاج الصناعي، التي تشمل الطاقة والتعدين 0.8 في المائة خلال الشهر، بعد تراجعها 2.1 في المائة في أيلول (سبتمبر).
    وكان اقتصاديون قد توقعوا تراجعا شهريا بنسبة 0.2 في المائة في إنتاج الصناعات التحويلية، وارتفاعا بنسبة 0.7 في المائة في الإنتاج الصناعي.
    وتراجع استخراج النفط والغاز في تشرين الأول (أكتوبر) بأعلى معدل منذ أن بدأ تسجيل معدلات الإنتاج في كانون الثاني (يناير) 1998م، فيما يرجع أساسا إلى أعمال صيانة، من بينها إغلاق مؤقت لأكبر حقل نفطي في بحر الشمال.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية